من شباك أبو شلبك
العنوان : أبو شلبك يُعلن الخلافة
المناسبة : الدعوة للوحدة
الزمان : زمن الخروج من إمارات الطوائف وأوكار التطبيع .
المكان : دار الخلافة في غزة وتتبعها كل بلاد العرب
اللغة المستخدمة : العربية الفصيحة وبعض المحكية
كتب : محمد هارون****
أعلن مولانا أبو شلبك صابر الغزي الكنعاني قيام إمارة فسطاط غزة لتكون مركزا وعاصمة للخلافة العربية فيما بعد، والتي يدعو للانضمام لها كل الإمارات والممالك العربية المشتتة المفتتة . هذا وقد بايع المئات من أبناء الشعب العربي أبو شلبك الكنعاني بالخلافة عند حافة قبر جماعي للشهداء في غزة.
ثم انتقل الجمع الى الكنيسة الارثوذكسية في حي الزيتون في غزة لاقامة صلاة الجمعة بعد أن دمر العدو قبل اندحاره كل المساجد في القطاع المحرر . وعلمنا بأن مولانا ابو شلبك سيشارك ومعه مجلس الشورى المنتخب مؤخرا، سيشاركون باحتفالات الكنيسة بالنصر العظيم يوم الأحد المقبل والذي دعيت له الاحزاب والامارات و الوفود المتصالحة من أهالي الحجاز من مكة المكرمة والمدينة المنورة ومن كربلاء والنجف الأشرف والعديد من الوفود الشقيقة والصديقة .
ومن الجدير ذكره أن أهالي المدن العربية المطبعة غصباً عنها، أرسلوا برقية تأييد وشكر وعرفان لأبي شلبك على جهوده في القضاء على الفكر التطبيعي الإنبطاحي والذي يهدف الى تمزيق الأمة وهدر كرامتها وسرقة ثرواتها، كما وصلت برقيات تأييد ودعم من جنوب لبنان ومن جبال اليمن وغرب العراق وشرق سورية تؤكد عروبتها بالدم والبارود. كما وصل من خلال ( الايميلات ) برقيات تقدير واحترام من مدينة برشلونة الكاتالونية ومدن أخرى من أمريكا الجنوبية مثل مدن في بوليفيا وهندوراس وكولمبيا ودول افريقية أيضاً.
وقد وصلنا نسخة من المقترح الذي أرسلته القيادة المؤقته للخلافة الشلبكية الى الإمارات العربية المتناحرة كي تدرسه من أجل الانضمام الى الدولة الموحدة الجديدة . وتاليا نصها :
ان الخلافة الشلبكية هى أحدى أحلام مولانا ابي شلبك الغزي الكنعاني وهى منطقة يتمنى أن يحكمها العقلاء من أمتنا .. وذلك ظناً منه أنهم لحكمتهم سوف يجعلون كل شئ فى هذه البلاد شوريا وثوريا يشارك به الجميع ومن مختلف الطبقات، وبناءاً عليه ستكون أرض الخلافة الشلبكية ، أرضا يجد فيها المواطن والمقيم والزائر أرقى وأكمل أنواع الخدمات وبأسلوب حضاري بعيداً عن التعقيد وبعيداً عن الروتين ومن غير تسويف ومماطلة وبعيداً عن سوء التعامل.
إن الخلافة الشلبكية مقترح لدولة جديدة ومختلفة عن كل ممالك الطوائف ليس الاختلاف في المظهر العمراني فقط بل في كل شيء كالمستوى الحضاري والسكاني ومثال ذلك انها تستقبل ايضا اليهود من غير الصهاينة وترفض مشاركة الصهاينة والمطبعين العرب في عضويتها . إن دولتنا الجديدة .. مقترح لدولة أساسها الإنسان المقاوم الواعي سواء كان مسؤولاً أو موظفاً أو عاملاً .. كبيراً أم صغيراً رجلاً أو امرأة.. مواطناً أو مقيماً..مسلما أو مسيحيا سنيا او شيعيا عربيا أو كرديا .
إن الهدف الأرقى للخلافة الشلبكية، في الشارع وفي العمل الحكومي و الخاص و في المراكز التجارية وعند المساجد وفي الكنائس والكنس في المطاعم في الأسواق وفي كل المحافل وفي كل موقع، الهدف هو: خدمة الانسان العربي المسحوق الذي عانى من حكامه ومستعمريه فترة طويلة .
لا ندعي المثالية، ولكن بوعينا وعملنا المتواصل وبكل الاوقات سنصل بهذه الأمه الى خلافة مستنيرة والتي يحكم فيها الخليفة سبع سنوات فقط ، ثم يختار مجلس الشورى خليفة من بعده يحمل الصفات التالية:
أن يمنع استخدام السكاكين والخناجر و الأدوات الحادة الا في المطبخ. أن يحافظ على كرامة الانسان العربي وخاصة المرأة ، وأن يعمل جاهدا لإسعاد أسر الشهداء وترتيب حياة مرفهة للأسرى المحررين والعمل على استكمال علاج المصابين من الحروب السابقة وجعل أمتنا أقوى أمم المعمورة ولكن بدون التعدي على الآخرين بل إقامة تحالفات انسانية ترنو لإسعاد البشرية جمعاء . ولا بأس من الاستئناس بالشروط السبعة القديمة للخلافة وأخذ ما يناسب ظرفنا الحالي.
ما سبق كان المقترح الشلبكي لاقامة خلافة جديدة . ومن المنتظر ان تصل الردود للانضمام بفترة قصيرة لأن الوضع لم يعد يحتمل .
عاشت أمتنا بكل مكوناتها … عاشت عقول وسواعد المقاومين، عاشت غزة رمزاً للكرامة والحرية.. تحيا فلسطين حرة عربية .
