كتب : وائل غنيم .. هاملتون – اونتاريو
في صلاه عيد الفطر المبارك في مدينه هاملتون ، كانت خطبه العيد عن ازدياد نسبه حالات الطلاق بين الجاليه العربيه والإسلامية في كندا وكذلك ازدياد نسبه الإدمان وتعاطي وتجاره المخدرات بين ابناء وبنات الجاليه ، وان كثيرا جدا من ابناءنا موجودون حاليا في السجون نتيجه لذلك وارتكابهم جرائم متعددة . ان احد هـؤلاء الشباب الذي انقذ في اللحظات الأخيرة لمحاولته الانتحار تم سؤاله لماذا حاولت الانتحار ، كان رده ان والديه هو السبب الرئيسي حيث ان التلاسن والمشاكل الكبيره بين والديه جعلته يلجأ الي أصدقاء السوء في الشارع والمدرسة ويتعاطى المخدرات وتجارتها وان مشاكل والديه لا تنتهي ، وهذه حاله من حالات كثيره نعاني منها في مجتمعاتنا ألعربيه هنا في كندا . ان مثل هؤلاء البناء بحاجه ملحه الي أخصائي اجتماعي يجلس معه ومع والديه لإيجاد حل جذري والمحافظة علي ابناءنا وبناتنا ، ونحن بدورنا كمؤسسات اجتماعيه وثقافية علينا واجبا كبيرا للقيام بهذا الدور وتوفير أخصائي اجتماعي لمعالجه هذا الموضوع المهم والحساس والجلوس مع الوالدين ان يتم مناقشه امورهم بعيدا عن ابنائهم وان ثقافتنا وعادتنا وتقاليدنا في بلادنا تختلف عن ثقافه البلدان التي هاجرنا اليها أما لطلب العيش بأمان وتوفير التعليم لابنائنا بمستوي لائق وعلي الآباء التخلي عن كلمه لا . لا لا لابنائنا اذا ارادوا الذهاب الي اَي مكان؟
انني ادعوا من هذا المنبر كندا سبيل حيث الانتشار الواسع بين ابناء الجالية ، ادعوا كل مؤسساتنا العربيه والفلسطينية الإسلامية والمسيحية الموجودة في كندا الي الاهتمام بهذا الأمر الحساس من اجل إنقاذ شبابنا وبناتنا وان تقوم تلك المؤسسات بالتعاون مع مؤسسات البوليس في المدن الكندية والتنسيق معاهم من اجل عمل زيارات خاصه لكل هؤلاء الشباب في السجون الكندية من اجل توعيتهم وتثقيفهم وتعليمهم حتي يتم انقاذهم وتوجيههم الي الطريق الصحيح وانا واثق ان هؤلاء الشباب سيكونون روادا في المستقبل ، هل من مجيب ؟