الإسلامية المسيحية: زيادة حدة الانتهاكات الإسرائيلية خلال الأعياد اليهودية في اكتوبر 2019
أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر تشرين اول/ اكتوبر 2019م، حيث تخلل هذا الشهر زيادة حدة الاقتحامات والانتهاكات بمناسبة ما يسمى “عيد العرش” اليهودي، حيث أقامت عصابات المستوطنين احتفالاً في القصور الأموية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك، وتضمنت هذه الاحتفالات أغانٍ ورقصاتٍ استفزازية.
الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة:
• أغلقت شرطة الاحتلال، طريقين في منطقة باب الأسباط وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك؛ بسبب عيد العُرش اليهودي حيث اغلقت طريق باب المغاربة من الجهة المؤدية إلى بلدة سلوان، وطريق الجثمانية المؤدية إلى حي وادي حلوة.
• سقوط غصن شجرة ضخمة في المسجد الأقصى المبارك؛ ما أثار حفيظة المصلين الذين يؤمّون المسجد. يذكر أن الاحتلال يواصل حفرياته أسفل المسجد الأقصى ويُفرّغ الأتربة ما يؤثر على المسجد المبارك.
• اعتقلت قوات ومخابرات الاحتلال، نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات، ورئيس اللجنة الثقافية بنادي الموظفين عزيز العصا، بعد اقتحام فندق “الدار” بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، خلال عقد ندوة بعنوان: “المشهد الثقافي المقدسي”.
اجراءات التهويد في المدينة:
• الكشف عن مخططات استيطانية تتضمن بناء نحو 250 وحدة استيطانية جديدة على أراضي بيت لحم، وتأتي هذه الوحدات في سياق توسيع ما يُعرف بمشروع “القدس الكبرى”.
• أقامت عصابات المستوطنين خلال “عيد العرش”، احتفالا في القصور الأموية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى، وتضمنت هذه الاحتفالات أغانٍ ورقصاتٍ واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، إذ شوشت على المصلين في الأقصى خلال صلاة الفجر.
• شنت شرطة وحرس حدود الاحتلال حملة في عدة أحياء ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى للتنكيل بالسكان والتضييق عليهم وشملت الحملة تحرير توقيف مركبات وتحرير مخالفات مالية لأصحابها، وتوزيع مخالفات على السيارات الواقفة على جانبي الطرق الرئيسية والفرعية علما أنه لا يوجد بديل للسكان لركن مركباتهم.
• أدلى القائد العسكري الصهيوني السابق وعضو حزب أزرق أبيض، “ميكي ليفي”، بتصريحات خطيرة دعا فيها إلى تجريد عشرات آلاف المقدسيين من حقهم في الإقامة، وسلخ أحياء فلسطينية عن مدينة القدس. ودعا إلى فرض عقوبات جماعية، وتضييق الخناق على أهالي بلدة العيسوية في إطار مخطط سياسي متكامل.
• نشرت وزارة المالية وحماية البيئة التابعة لحكومة الاحتلال، المرحلة الأولى من مناقصة لإقامة أول منشأة لاستخلاص الطاقة من النفايات على أراضي بلدة العيزرية قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة عنوة على أراضي المواطنين جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
• دعت منظمة يهودية متطرّفة حديثة التأسيس تسمّى “حركة شباب هار إيل”، يقوم عليها مجموعة من غلاة المستوطنين الشباب في الضفة الغربية المحتلّة، إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم التالي لما يُسمى “يوم الغفران” بالتقويم العبري.
• ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أن “وزير الخارجية الإسرائيلي” يسرائيل كاتس، أوعز إلى كبار وزارته بوضع خطة لمواجهة ما تسميه دولة الاحتلال “النفوذ التركي في القدس”، في إشارة إلى نشاط جمعيات إغاثة تركية بدعم المقدسيين في القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك.
جرائم التجريف والهدم:
• هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال، ترافقها قوة عسكرية معززة، مبنى مكوناً من طابقين سكنيين في محيط الحاجز العسكري “قلنديا” شمال القدس المحتلة، يعودان لعائلة الشهيد علي حسن خليفة.
• أقدم المواطن المقدسي سلطان بشير على هدم منزله بيده بعد قرار من بلدية الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجبر وعائلته المكونة من 8 أفراد على الجلوس في الطرقات .
• شرع المواطن محمد الأطرش، بهدم أجزاء من بنايته السكنية في منطقة “وادي الحمص” ببلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة بضغط من بلدية الاحتلال، بحجة “قربها من الشارع الأمني” المقام على أراضي الأهالي في البلدة.
• حطم جيش الاحتلال النُصب التذكاري للشهيد محمد سمير عبيد في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.