القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الدوليه.
خاص – ساخر سبيل .
كتب: وائل غنيم- هاملتون .
إن طبيعة المرحلة والمتغيرات الدولية التي فرضت واقعا جديدا أرخى بظلاله على القضية الفلسطينية ،وفي ظل تراجع الآداء السياسي الفلسطيني في القدرة على مواجهة التحديات وما نتج عن ذلك من ضعف لمكونات النظام السياسي الفلسطيني وضعف المؤسسة الوطنية الفلسطينية مما أدى الى خلق حالة من الإرباك السياسي في التعامل مع جميع الملفات الفلسطينية ، رغم الإمكانيات المعنوية والمادية التي يمكن توجيهها بما يحقق عدالة القضية الفلسطينية ويعيدها إلى المشهد بقوة وتحقيق تقدم على جميع المستويات ، لذا من الضروري أن نعقد مؤتمرا لإعادة صياغة المنظومة السياسية ومساندة المؤسسة الوطنية الفلسطينية بما يخدم الشعب الفلسطيني ويحقق توازن حقيقي في النضال الفلسطيني ومشاركة جميع الفلسطينيين وأنصارهم حول العالم .
لذلك ان انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة بما لها من أهمية بالغة في ظل حالة الترهل السياسي الفلسطيني الذي أنهك الشعب وأضعف القضية إقليمياً ودولياً علي ان تكون اهداف المؤتمر .
اولا : الهدف العام
إعادة الإعتبار لعدالة القضية الفلسطينية بما يضمن حماية الحقوق الفلسطينية
ثانيا : الأهداف الفرعية
1- مساندة و إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني
2- مشاركة فلسطينيي الشتات في المؤسسات الوطنية والقرار الفلسطيني
3- إعادة الإعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وفق بناءها على أسس وطنية ديمقراطية
4- تنسيق الجهود والإمكانات وتوجيهها لخدمة القضية الفلسطينية
5- العمل على توفير شبكة أمان دولية ، إقليمية وشعبية لمساندة الشعب والقضية
6- تشكيل هيئة المتابعة العليا للقضية الفلسطينية كهيئة مساندة للنظام السياسي الفلسطيني
وعلي ان يشمل المؤتمر المحاور التاليه:
1- المحور السياسي
يتناول المحور النظام السياسي الفلسطيني وطرق إعادة بناء النظام
2- المحور الدولي
يناقش هذا المحور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والمجتمع الدولي وكذلك العلاقات الدولية وطرق تصويبها
3- المحور الإقتصادي
يدرس هذا المحور جميع الإتفاقيات الإقتصادية الخاصة بالقضية الفلسطينية والقدرة على تصويبها بما يخدم الشعب الفلسطيني
4- محور النضال الوطني
يتناول طرق النضال وترتيب أولويات المقاومة بما يخدم ويعزز المواقف السياسية الفلسطينية