اليوم الوطني لكندا… كل عام وكندا بألف خير ..
ماذاتعرف عن النظام الصحي بكندا وخاصة بزمن الكورونا ؟؟
اليوم الوطني لكندا .. كل عام وأنتم بخير .
ساخر سبيل العدد 94 – ص1و 13
***
يوم كندا هو يوم كندا الوطني وعطلة رسمية في كافة المقاطعات. يتم الاحتفال فيه بتاريخ 1تموز – يوليو من كل عام وهي ذكرى سن قانون أصدر عام 1867 يوم الأول من تموز تم بموجبه توحيد كندا كبلد موحد يتألف من أربع مقاطعات بتلك الفترة التأسيسية من تكوين كندا .
يتم الاحتفال بيوم كندا في كافة أرجاء كندا وكذلك دولياً في ممثليات كندا وسفاراتها في أنحاء العالم.
وسنقتصر حديثنا اليوم عن النظام الصحي في كندا على ضوء جائحة الكورونا .
نظام الرعاية الصحية في كندا هو نقطة فخر لمعظم الكنديين. حيث أن زيارة طبيب العائلة أو المستشفى تتم بدون فواتير وتدفع التغطية الصحية من قبل الحكومة، أما الأدوية فيدفع ثمنها المريض الا اذا كان غير قادر فهناك جهات خيرية يمكنها تغطية ثمن الدواء، وهناك أيضا مشاركات للكثير من الكنديين في أنظمة التأمينات الصحية. أما بخصوص الأدوية العلاجية في المستشفيات فهي على نفقة الحكومة . ونود أن نشير أن الحكومة لا تغطي معالجة الاسنان والعمليات التجميلية وغيرها الإ قي حالات محدودة وبالتالي يتكفل المريض بدفع المال لعلاج نفسه .
أما ماذا فعلت الحكومات الكندية الفيديرالية والمحلية في جائحة كورونا ، فهذا ما نود متابعته هنا .
منذ شهر مارس آذار الماضي أجرت الحكومات الكندية المختلفة العديد من الإجراءات والتدابير لمقاومة كوفيد 19 . فقد أعلنت الحكومة الكنديّة الفيديرالية عن مزيد من الإجراءات الفوريّة التي تهدف لحماية الاقتصاد وصحّة المواطنين وسلامتهم في وقت يواجه فيه العالم وباء فيروس كورونا المستجدّ.
وأعلن رئيس الحكومة جوستان ترودو في مؤتمراته الصحفية اليومية عن العديد من الإجراءات في إطار خطّة التدخّل الاقتصادي ، وعن حزمة ماليّة تصل إلى 82 مليار دولار على مرحلتين لدعم العمّال والمؤسّسات ولمواجهة تداعيات الفيروس على اقتصاد البلاد.
وتلحظ الخطّة في مرحلة أولى مساعدة فوريّة قدرها 27 مليار دولار للعمّال والمؤسّسات، و55 مليار دولار في مرحلة لاحقة لتلبية حاجات الأسر والمؤسّسات الكنديّة من السيولة من خلال تأجيل موعد تقديم التصاريح الضريبيّة والمساعدة على استقرار الاقتصاد. وأكّد رئيس الحكومة حرصه على توفير المساعدة الماليّة التي يحتاجها العمّال في حال المرض وأولئك الذين وضعوا أنفسهم في العزل المنزلي والذين فقدوا وظائفهم و أصبحوا عاطلين عن العمل .
ومن غير المقبول كما قال ترودو، أن يتّخذ الكنديّون أيّ قرار بشأن صحّتهم بالاستناد إلى وضعهم المالي، أو أن يختاروا بين تسديد قروضهم العقاريّة وتأمين حاجتهم من المأكل والمشرب.
ومن بين الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة، تقديم مساعدة ماليّة إضافيّة بقيمة 300 دولار للعائلات التي لديها أطفال ومساعدة طارئة قدرها 900 دولار كلّ أسبوعين على فترة تمتدّ 15 أسبوعا للعمّال في العزل الذين لا يستفيدون من تعويضات البطالة، والعمّال الذين يعملون لحسابهم الخاص، والذين يهتمّون برعاية أحد أفراد عائلتهم مصاب بكوفيد-19.كما أعلن رئيس الحكومة عن مساعدة للمؤسّسات الصغيرة الحجم على مدى 3 سنوات توازي 10 بالمئة من الرواتب لمساعدتها على حماية الوظائف وتجنّب تسريح العمّال.
“سوف تحصلون على المساعدة الضروريّة في هذه الأوقات العصيبة” كما قال جوستان ترودو في مؤتمره الصحفي الذي كشف فيه عن خطّة المساعدة، مؤكّدا أنّه لا ينبغي أن تكون الصحّة العامّة مرتبطة بالاعتبارات الماليّة.
كما عملت حكومات المقاطعات تدابير احترازية ولاحقا دخلت بالسماح لعديد من الأعمال بالعودة للوضع شبه الطبيعي وذلك على أكثر من مرحلة ويأمل وبعد انخفاض الإصابات بشكل كير أن تنتقل المدن الكندية الى المستور الرابع القريب من المستوى العادي السابق مع الحفاظ على اسياسيات الحماية الشخصية مثل التباعد والاقنعة والقفازات في اماكن التجمعات المكتظة.
وقد وصلت أعداد الاصابات والمتعافين من المرض حتى يوم الثلاثاء 30 حزيران يونيو في كندا كما يلي .
المصابون : 104 ألاف المتعافون: 67400 المتوفون :8600
وسجلت كيبيك أكثر الإصابات وتلتها أونتاريو ولكن حدة الاصابات قد خفت بشكل مريح في المقاطعتين .