بعد الضربة القاضية من ليفربول .. ميسي يدافع عن مدربه .
ميسي يؤكد : مدربنا ما زال يتعافى من آثار الخسارة القاسية أمام ليفربول .
متابعة : هداف سبيل
في مؤتمر صحافي عشية نهائي الكأس الاسباني ، أبدى ميسي قائد برشلونة أفضل لاعب في العالم خمس مرات دعمه لفالفيردي بقوله “أعتقد بصراحة أن المدرب قام بعمل مثير للإعجاب”.
وأضاف “أعتقد أنه عمليا لا يمكن لومه على الخسارة أمام ليفربول، نحن (اللاعبون) نتحمل المسؤولية، نحن الذين يجب أن نلام على المباراة. يمكن للأمر أن يحصل مرة، لكن أن يحصل لعامين تواليا هو أمر لا يغتفر”.
وهي المرة الثانية تواليا التي يقصى فيها برشلونة من دوري الأبطال بعد تقدم مريح ذهابا، اذ حصل ذلك في الموسم الماضي بعد فوزه على روما الإيطالي في برشلونة 4-1، قبل الخسارة إيابا في إيطاليا 3-صفر.
وقال ميسي الذي توج مع الفريق بلقب دوري الأبطال أربع مرات آخرها عام 2015 وتعهد في مطلع الموسم بإعادة “الكأس ذات الأذنين الكبيرتين” الى ملعب كامب نو، “المدرب سيكون موضع لوم بشكل جزئي، لكن اللاعبين هم من يلامون بشكل أكبر. أنا أريد له أن يستمر”.
وتابع “في العام الماضي حققنا الثنائية (…) هذا العام يمكننا أن نحقق الثنائية مجددا. اذا نظرنا الى العامين، خضنا مباراتين سيئتين، لكن في ما عدا ذلك، (المباريات) الباقية كانت جيدة”.
من جهته، قال فالفيردي ردا على أسئلة بشأن مستقبله مع النادي “لم أتلقَ أي شكاوى من الرئيس أو مجلس الإدارة”، متوجها الى الصحافيين بالقول “يبدو أنكم قلقون جدا… لا تقلقوا كثيرا”.
“ما زلنا نتعافى” من ليفربول … وتطرق ميسي الى الخسارة المفاجئة على ملعب أنفيلد، مؤكدا “ما زلنا نتعافى من المباراة ضد ليفربول، أنا على الأقل. أريد فقط أن أفوز بهذا النهائي (كأس ملك إسبانيا) لأنهي العام مع لقب جديد”. وتابع “كانت ضربة قاسية جدا، وأنا والفريق عانينا لرفع معنوياتنا، وأعتقد أن ذلك بدا واضحا في المباريات التي خضناها منذ ذلك الحين”. وتابع “كانت صعبة (…) الآن نحن في مباراة نهائية، لقب، وأمامنا فرصة للثنائية. علينا التفكير بأننا نحتاج الى الفوز كما في أي نهائي آخر نخوضه. طبعا، عدم الفوز بهذا النهائي سيجعل الأمور أسوأ”. ويبحث برشلونة عن لقب قياسي خامس تواليا في كأس إسبانيا، ليضيفه الى لقب الليغا الذي حققه ثماني مرات في المواسم الـ11 الأخيرة.