الصورة لرائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك والخبر عن حديثه لصغار الكنديين من هواة كتابة القصة .
***
أهلا بكم جميعا على متن المحطّة الفضائيّة وأنا مسرور لأتحدّث مع كلّ الفائزين بمسابقة الكتابة. وقد استمتعت بقراءة قصصكم، وأقدّم التهاني لكلّ الفائزين وكلّ المشاركين في مسابقة الكتابة. ولديّ أنا نفسي أطفال، وهذا أمر نحبّه، وأحبّ أن أقرأ لهم القصص“:
ما سبق حديث قاله رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك الذي كان يتحدّث من المحطّة الفضائيّة الدوليّة عن مسابقة نظّمتها وكالة الفضاء الكنديّة للأطفال في التاسعة وما فوق من العمر.وتدعو الوكالة الأطفال إلى كتابة قصّة للأطفال تدور حول الفضاء، وتقوم بنشر عدد من القصص على موقعها الالكتروني. وعقد دافيد سان جاك مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء قبل أيّام قليلة على موعد انتهاء مهمّته على متن المحطّة الدوليّة، بعد أن أمضى نحوا من 6 أشهر في الفضاء. وقد بدأ الرائد الكندي مهمّته في 3 كانون الأوّل ديسمبر 2018 ومن المتوقّع أن يعود في 24 حزيران يونيو الجاري. وقال دافيد سان جاك إنّ مهمّته حفلت بالكثير من الأنشطة العلميّة، والخروج إلى الفضاء، وقد عاش مغامرة إنسانيّة مع رفاقه الخمسة على متن المحطّة الفضائيّة الدوليّة. وأنهى 3 من الروّاد مهمّتهم وعادوا إلى الأرض وحلّ محلّهم 3 آخرون كما قال دافيد سان جاك. وأضاف الرائد الكندي بأنّ الأيّام القليلة المتبقّية من المهمّة بالغة الأهميّة بالنسبة له، ويريد أن يحفظ في ذاكرته كلّ شيء، وتساءل إن كان يعيش حلما أم حقيقة. وأكّد دافيد سان جاك ردّا على سؤال حول أكثر ما يفتقده عندما يكون في الفضاء، بأنّه متشوّق لرؤية زوجته وطفليه، وأنّه بحاجة كما كلّ الرواد، لفترة من إعادة التأهيل بعد عودته من الفضاء، للتكيّف من جديد مع الجاذبيّة الأرضيّة. ويفتقد أيضا الشعور بالهواء النقي على وجهه، لأنّ الهواء غير موجود في المحطّة الفضائيّة، ولكنّ الرواد يرون الشمس عندما ينظرون من النافذة قال رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك.
عن راديو كندا بتصرف