حدوتة شعبية بعنوان : استقبالات .. ونصائح .
كتب : محمد هارون
***************************؟
على غرار استقبال النتن ياهو لبايدن الزعيم الحي الميت وأتباعه من جماعة ما باليد حيلة من المنافقين العالميين ومطارزية اوروبا المؤيدين له والمنبطحين أمام الماسونية العالمية …. على غرار تلك اللقاءات استقبل الأخ القائد من على كرسيه المتحرك الأخ محمد الضيف ضيوفه في مقر المقاومة في ارقى الأنفاق في سابع أرض السادة الشهداء والمناضلين التالية أسماؤهم “مع حفظ الألقاب ” : عبد الكريم الخطابي وعبد القادر الجزائري وفرحات حشاد وعمر المختار وسعد زغلول و عبيد الأمين و راجح بن لبوزة، وفراس العجلوني وسمير القنطار وسناء المحيدلي وجميلة بو حيرد و محمد تقي الشيرازي وكان الوفد برئاسة عز الدين القسام . هذا وقد أصطف حرس الشرف المكوّن من شهداء غزة من الأطفال والشباب في استقبال باقة الشهداء القادمين لزيارة الضيف لتقديم الدعم من الأموات ولكنهم احياء في شرايين شعوبهم وذلك بعد أن جفت عروق المقاومة من مشاركة قادم قادر . وفي بداية الاستقبال أنشد الشباب أشعار درويش وسميح وهارون، وأثناء مرورهم بالأنفاق تابع الشهداء والأبطال العرب بإحترام وتقدير صور رفاق الدرب من أبطال فلسطين المعلقة على جدران الأنفاق، ومما عرف منهم صور ل ِ عبد القادر الحسيني و أبو عمار والشيخ ياسين والرنتيسي ويحيى عياش وابو جهاد وأبو اياد ودلال المغربي وسعد صايل وجورج حبش وأبو علي مصطفى وغسان كنفاني والمطران كبوجي ومحمد الدرة وشيرين أبو عاقلة ومعرض طويل، طُرزت على جدرانه التي لا تنتهي آلاف الصور لشهداء ومناضلين فلسطينين وعرب قدموا أرواحهم في سبيل فلسطين . كما لاحظوا نموذجا لمفتاح العودة مركونا بمكان بارز.
وقرأ في بداية الإجتماع رسالة تاييد من الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال موقعة من مروان البرغوتي وكريم يونس وأحمد سعدات وشملت الرسالة أيضاً قائمة طويلة من الأسرى من الأطفال والنساء والرجال .
وبعد نقاشات طويلة وتفصيلية تقدم الشهداء بنصيحة للضيف ومن معه من القادة الأحياء جاء فيها :
اعتمدوا على الله وعلى أنفسكم وعلى شعوبكم فوالله ان زعماء هذه الشعوب تنتظر زوالكم، فصمودكم سيلغي التطبيع والتمييع والبلاليع المفتوحة للتخلص منكم ومن قضيتكم .
وما النصر إلاّ صبر ساعة .
