لقاء سبيل – العدد الشهري الجديد رقم 111- ص8
مع نادي النيل- اونتاريو - ممثلا بالدكتور محمد الحلوجي رئيس النادي .
لقاء سبيل الشهري رقم 111 مع الشخصية الاعتبارية: نادي النيل – أونتاريو :
ممثلا بالدكتور محمد الحلوجي- تورونتو .
المقدمة :
هل تذكرون هذه الأشعار؟
“اللى بنى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى، وعشان كده مصر يا ولاد مصر ياولاد حلوة الحلوات”
تلك كلمات مقدمة مسلسل “بوابة الحلوانى” التي غناها على الحجار، من كلمات الشاعر سيد حجاب، والتي ربما جاءت لتعبر عن الروعة والجمال الذى أسس عليها القائد الفاطمى جوهر الصقلي مدينة القاهرة .” أما الحلوجي الكندي فقد أسس أقدم وأعرق تجمع مصري في أونتاريو منذ سنوات طويلة فقد تحلّق حوله العديد من المصريين والعرب كما يتحلّقون حول مائدة متخمة بأنواع الحلويات الشرقية الراقية ، ليبدعوا في الغربة بمجتمع غريب بارد لا تواصل به ولا تكنولوجيا بتلك الفترة . لقاء سبيل للعدد رقم 111 من جريدة ساخر يطيب لنا أن يكون مع الدكتور محمد الحلوجي، الكندي العربي المصري المولد والهوية. وضيفنا يرأس نادي النيل في اونتاريو وهو من أقدم المؤسسات العربية الكندية. كنت قد التقيته قبل سنوات بمكتب الصديقين سعيد وجانيت، وبعجالة تعرفت عليه وعلى بعض انجازاته في نادي النيل، وتواعدنا على تقديم المزيد من الخبرات للأجيال الجديدة في الأيام القادمة وكان “كوفيد19” العنيد قد أخّر هذا اللقاء الى أن بدأ الجميع بالتعافي إن شاء الله . يشرفنا أن يكون اليوم في العدد 111 قامة كندية مصرية نشتم منها روائح المانجا المصرية المدهشة ونتذوق حلاوة سكر القيقب ( Maple ) الكندي كي نستفيد من خبرة وامتداد ضيفنا هنا كامتداد النعناع الكندي الفواح وكجذور الزيتون العريق في بلادنا .
أجرى اللقاء : محمد هارون
***
س:1 نتشرف بالتعرف عليكم من خلال نبذة تقدمها عن شخصيتكم كأحد المؤسسين لنادي النيل في اونتاريو وأيضاً حبذا لو أعطيتنا بعض التفاصيل عن نشأة هذا النادي العريق.
ج1:جمعية النيل في أونتاريو (NAO) هي منظمة غير ربحية مكرسة لجلب الكنديين من أصل مصري وتعزيز التماسك الاجتماعي والفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية. تهدف أنشطة المكتب إلى الحفاظ على التراث والثقافة المصرية وتعزيزهما لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية من الكنديين من أصل مصري. جمعية النيل في أونتاريو أيضًا تلعب دورًا نشطًا في تقديم المساعدة التوجيه للمهاجرين المصريين الجدد بعدة طرق ، ليس أقلها الاندماج في المجتمع الكندي وأن يصبحوا مواطنين كنديين ذوي قيمة. تم تأسيسها في عام 1987 وتستمر عضويتنا في النمو. بمشاهدة نمو نادي النيل كمجتمع لم نكن لنصل إلى هذا المستوى لولا المساهمات المتفانية من جميع المديرين وأعضاء اللجان المختلفة وجميع المتطوعين الذين تبرعوا بالوقت والجهد والموارد المالية حيث لم يكن الطريق سلسًا جميعًا في ذلك الوقت ، واجهتنا فترات صعبة وعسيرة. لكن السر وراء نجاحنا هو أننا كنا نعمل دائمًا من أجل منظمتنا الموجهة نحو الأسرة والتي أكدت على احتياجات الأطفال والشباب والبالغين معًا. أود أن أتقدم بالشكر الخاص لكل فرد عمل في أي مجلس أو لجنة أو حدث أو موارد تم التبرع بها.
للجيل القادم الذي يتمتع بفرص وموارد أفضل منا ، أتمنى لهم الأفضل في تطوير عملنا ومواصلته ونحن نمرر لهم الشعلة….بارك الله فيكم جميعا بالصحة والنجاح وحياة سعيدة سعيدة.
س2 : ما هي أبرز الأنشطة والفعاليات التي قام بها النادي عبر هذه السنوات من العمل الطوعي.
ج2: قام نادي النيل بالفاعليات :
· اقامه حفلات لتجمع الجاليه العربيه في كل شهر او شهرين للتواصل و التعرف علي البعض
· تشجيع الطلاب للانضمام لجامعات و ذلك من تبرع الاساتذه للطلاب
· تنظيم و مساعده القنصليه المصريه في الحضور الي تورونتو لمساعده المصرين في الاوراق المطلوبه.
· تنظيم و مساعده السفاره و وزاره الداخليه المصريه في تجديد و استخراج الرق القومي من كندا
· المساعده في اقامه القسم المصري في مهرجان كاراسوجا السنوي.
س 3: هل من دور للأندية والمراكز والأفراد من العرب الكنديين للمساهمة في ابعاد شبح العنصرية والكراهية ضدهم في كندا وغيرها؟ وكيف يكون هذا الدور ؟
ج3: نعم يجب علي الجميع القيام بهذا الدور لانه مهم جدا في تربيه الاطفال وكل أفراد الأسرة .
وعندما يحدث اي حدث يجب ان نتحدث عنه في الاجتماعات و الحفلات و نسال الحاضرون علن رأيهم ونلخص كل المعلومات للجميع.
س4: بمناسبة اختيار شهر تموز- يوليو، من كل عام في اونتاريو كشهر للتراث المصري هل توافقون الرأي الذي يقول بأن العمل الثقافي والفني الواعي له الدور الأكبر في توعية الشعوب وخاصة في كندا حيث الأصول والمنابت المختلفة .
ج4: نعم. مهم جدا ان نتواصل مع كل المجموعات و نجعل الجميع يشارك في هذا الشهر.
س 5. من خلال هذه المسيرة الطويلة.. ماذا قدمت لكم حكومة أونتاريو من دعم؟ وأيضا هل هناك تواصل مع الوزارات المختصة في بلدكم الأم مصر ؟
ج5: لا اعتقد انه كان هناك اي دعم من حكومه اونتاريو و نادي النيل هو منظمة غير ربحية.
التواصل مع الوزارت المصريه ساعد علي تنظيم تجديد الرقم القومي و ايضا مساعده وزاره الهجره فيتشجيع السياحه الي مصر.
س6 : ماذا ينقص المجتمع العربي الكندي كي يأثر أبناؤه بشكل أكبر وأعمق في الحياة الكندية على مختلف الصعد وخاصة السياسية والإقتصادية ؟
ج6: لا شك بأن الأشهر الماضية في زمن الكوفيد ساهمت في تجميد النشاطات لدينا ولدى بقية التجمعات العربية وغيرها ، ولكن من الضروري جدا الانطلاق من جديد فلا ينقصنا شئ، فالمطلوب المزيد من التعاون والإخلاص لأبناء مجتمعنا العربي الكندي ولبلدنا الجديي كندا وايضا بدفع الشباب الى المقدمة للعمل والقيادة .
س7: يهمنا سماع رأيك بالإعلام الناطق باللغة العربية في كندا بمختلف أشكاله.
ج: الاعلام الناطق باللغه العربيه اصبح ممتاز جدا في السنوات الاخيره و هذه فكره عظيمه لجذب العرب للتواصل معا. ولكن ما زالوا بحاجة للتنسيق فيما بينهم .
س8: هل من علاقات وأنشطة مشتركة مع تجمعات عربية كندية أخرى؟ و ما هي تطلعات وخطط النادي فيالمستقبل القريب؟
ج8: نريد ان نشجع الشباب ان يتولوا الاداره لكي يكون هناك تواصل كل شهر مع البعض و حدث تغيير في الفاعليات القديمه بسبب – السوشال ميديا – و نحتاج لاراء الشباب للقياده الجديده.
س9 : وانت صاحب خبرة كبيرة هنا … ما نصيحتك للقادمين الجدد وخاصة الشباب منهم .
ج9: يجب علي القادمين الجدد التواصل مع الجميع و يكونوا مستعدين للمساعده للاخرين لان كلما زادت المساعدات و المتطوعين زادت القيمه و الجميع سعداء.
س 10 والأخير : ماذا تقول للقراء الكرام في ساخر سبيل وكندا سبيل .
ج10. أشكر الاستاذ هارون على هذا التواصل والنشاط الكبير وخاصة في المجال الإعلامي والفني وأقول للجميع استمتعوا بساخر سبيل و كندا سبيل فهم يجعلونا متواصلين ببلادنا طوال الوقت.
***
الخاتمة : بأسمكم جميعاً نشكر الدكتور محمد الحلوجي على هذا اللقاء الشيق و المفيد ، متمنين له و لنادي النيل كل التوفيق والنجاح في المشاريع والخطط المستقبلية المختلفة.