IRCC تقترح تصاريح دراسة جديدة لأولئك الذين يقومون بتبديل مؤسسات التعليم ذات الصلة
متابعة : الأستاذ هشام عطياني – ميسيساغا اونتاريو
مكتب استشارات الهجرة : New Horizon
قد يُطلب الآن من الطلاب الدوليين التقدم بطلب للحصول على تصريح دراسة جديد إذا انتقلوا إلى مؤسسات التعليم المخصصة (DLIs) في كندا. يأتي هذا تعديلاً للوائح الحالية، حيث يمكن للطلاب الدوليين تغيير مؤسسة التعليم في أي وقت، لكن IRCC توصيهم بإبلاغ الوزارة من خلال بوابة آمنة. كان هذا من بين عدد من التغييرات المحتملة لبرنامج الطلاب الدوليين في كندا والتي طرحتها دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) في الجريدة الرسمية لكندا، والتي تحمل عنوان “اللوائح المعدلة للوائح الهجرة وحماية اللاجئين (مؤسسات التعليم المعينة). ومن بين هذه التعديلات:
إذا تم قبول حامل تصريح الدراسة للالتحاق بدورة أو برنامج دراسي في مؤسسة تعليمية معينة مختلفة ويعتزم الالتحاق بهذه المؤسسة، فيجب عليه تقديم طلب جديد للحصول على تصريح دراسة قبل اليوم الذي يشير فيه خطاب قبوله في تلك المؤسسة إلى أنه سيبدأ الدورة أو برنامج الدراسة.
وعلى الرغم من أنه بإمكانهم الانخراط في عمل بدوام كامل خلال فترة استراحة منتظمة بين الفصول الدراسية، فإنهم لا يعملون أكثر من 24 ساعة في الأسبوع خلال فترة دراسية منتظمة، بدلاً من الحد الحالي البالغ 20 ساعة في الأسبوع.
يمكن لحامل تصريح الدراسة الذي قدم طلبًا جديدًا للحصول على تصريح دراسة, الدراسة بدون تصريح دراسة ساري المفعول حتى يتم اتخاذ قرار بشأن الطلب إذا ظل في كندا منذ أن أصبح تصريحه غير صالح واستمر في الامتثال للشروط المنصوص عليها في تصريح الدراسة غير الصالح، بخلاف الشرط الذي ينص على بقائه مسجلاً في مؤسسة التعلم المعينة المذكورة في التصريح.
إن إدارة برنامج الطلاب الدوليين هي مسؤولية مشتركة بين IRCC والأقاليم. الهدف من التعديلات المقترحة، وفقًا للنشر، هو “تزويد IRCC بالأدوات المناسبة لضمان إصدار تصاريح الدراسة لأولئك الذين سيحضرون مؤسسات تعليمية حقيقية تتوافق مع المتطلبات الفيدرالية والإقليمية والتحقق من امتثال الطلاب لشروط تصريح الدراسة الخاصة بهم”.
أوتاوا تدرس زيادة ساعات العمل خارج الحرم الجامعي للطلاب الدوليين
طلب الطلاب الدوليون من أوتاوا السماح لهم بالعمل خارج الحرم الجامعي لأكثر من 20 ساعة في الأسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، والآن تفكر وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) في القيام بذلك كجزء من مراجعة لوائحها. في 29 يونيو/حزيران، أطلقت إدارة الهجرة مراجعة مدتها 30 يومًا للوائح تعديل لوائح الهجرة وحماية اللاجئين (مؤسسات التعلم المعينة)، وهي سلسلة من التغييرات المقترحة التي تؤثر في المقام الأول على الكليات والجامعات التي تعتبر مؤسسات تعليمية معينة (DLI). على الرغم من السماح للطلاب الدوليين بالعمل لمدة تصل إلى 24 ساعة خارج الحرم الجامعي أثناء جائحة كوفيد-19 بدءًا من نوفمبر 2022، فقد تم تقليص ساعات العمل خارج الحرم الجامعي إلى 20 ساعة في 30 أبريل من هذا العام. تشير دراسة استقصائية أجرتها دائرة الهجرة والجنسية واللاجئين بين الطلاب الدوليين إلى أن أكثر من نصفهم – أي ما يزيد على ربع مليون منهم – سيعملون أكثر من 20 ساعة في الأسبوع خارج الحرم الجامعي إذا سُمح بذلك. “ومن المتوقع أن يستفيد 296,906 طالبًا دوليًا مؤهلًا من زيادة ساعات العمل، حيث تتاح لهم الفرصة للعمل لمدة 128 ساعة إضافية سنويًا”، وفقًا لما ذكرته IRCC. وتأمل أوتاوا أن تساعد زيادة ساعات العمل المسموح بها للطلاب الدوليين في حل مشكلة نقص العمالة في العديد من الصناعات، وخاصة تلك التي تقدم أجورًا أقل فقط. “وعلى الرغم من أن هذا قد يؤدي إلى زيادة المنافسة على العمال الكنديين في هذه الصناعات، فمن المهم أن نلاحظ أن بعض الصناعات التي يوجد بها معدل مشاركة عمالية مرتفع لهذه المجموعة من الطلاب الدوليين شهدت معدلات عالية من الشواغر الوظيفية في السنوات الأخيرة”، كما تشير IRCC. “بناءً على مسح الوظائف الشاغرة والأجور لشهر مارس 2023، سجل قطاع خدمات الإقامة والطعام أعلى معدل وظائف شاغرة بين جميع القطاعات.” في أواخر العام الماضي، ورد أن محلل السياسات والأبحاث في الاتحاد الكندي للطلاب (CFS) جيمس كيسي زعم أن الطلاب الدوليين يعانون بشكل غير متناسب من آثار ارتفاع الإيجارات وغيرها من تكاليف المعيشة لأنهم لم يحصلوا على أي قروض أو منح فيدرالية أو إقليمية أو قسائم سكنية. ويبدو أن بعض الطلاب الدوليين على الأقل كانوا يتجهون إلى بنوك الطعام.
