أعرب وزير الهجرة الكندي أحمد حسين عن رغبته في أن تستقبل كندا عددا أكبر من اللاجئين، واعتبر أنّه من الممكن أن يدخل القسم الأكبر منهم من خلال برامج الهجرة الاقتصاديّة.
وكان الوزير حسين الذي وصل هو نفسه إلى كندا كلاجئ من الصومال، يتحدّث في جامعة اوتاوا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
“أتمنّى أن نستمرّ في أن نزيد عتبة نظام الهجرة للاجئين. أنا مرتاح في أن أقول ذلك، وسأبذل كلّ ما في وسعي، أنّى كان موقعي، للاستمرار في المطالبة بعدد اكبر من اللاجئين كلّ سنة” قال الوزير أحمد حسين.
وأبعد من الاهتمام باللاجئ كشخص يعاد توطينه، ينبغي كما ألمح الوزير حسين، أن نأخذ بعين الاعتبار المهارات والكفاءات التي نحتاجها في كندا.
و قد حلّت كندا في الطليعة من بين 25 دولة استقبلت اللاجئين المعاد توطينهم عام 2018 حسبما أفاد به تقرير الاتّجاهات العالميّة السنوي الصادر عن المفوضيّة العليا للاجئين التابعة للأمم المتّحدة.
وأضاف وزير الهجرة الكندي بأنّ أفضل وسيلة لوضع حدّ للمواقف السلبيّة إزاء اللاجئين تقوم على الاعتراف بهم كأشخاص قيّمين قادرين على المساهمة في نموّ الاقتصاد الكندي، بدل تداول الأحكام المسبقة حولهم.
واشار وزير الهجرة الكندي إلى النقص في اليد العاملة الماهرة والمتوسّطة والعالية المهارات، رغم زيادة عدد المهاجرين، وتساءل كيف يمكن إدراج اللاجئين في هذه المعادلة.
ورأى أنّ على الحكومات والأطراف المعنيّة أن تهتمّ بالأمر وأن تؤكّد على الفوائد الاقتصاديّة للاجئين.
عن (وكالة الصحافة الكنديّة/ راديو كندا الدولي)