أضعنا ضربة جزاء .. فخرجنا من كاس العالم للسيدات بفرنسا
خروج فريق كندا لكرة القدم من مونديال السيدات في فرنسا
أخفق المنتخب الكندي في التأهل للدور الربع نهائي من كأس العالم للسيدات بعد تعثّره أمس الاثنين أمام السويديات في باريس بنتيجة 1-0.
واستطاعت السودية ستينا بلاكستينيوس من التغلب على الدفاع الكندي ومباغتة حارسة المرمى ستيفاني لابي. وكانت السويدية محظوظة لأن تسديدتها لامست الكندية شيلينا زادوركسي وانحرفت لدخول الشبكة.
كان من الممكن أن تعادل كندا بضربة جزاء في الشوط الثاني ، لكن الحظ لم يسعف اللاعبة الكندية المعينة جانين بيكي التي وجهت الضربة مباشرة في اتجاه حارسة المرمى السويدية. وقالت جانين بيكي، بعد المباراة، إنها شعرت بأنها “أسقطت الفريق” وانتابها إحباط وخيبة أمل. وفي أعقاب اقصاء الفريق الكندي من كأس العالم للسيدات، تساءل المشجعون لماذا لم تكن الكابتن كريستين سانكلير هي من قامت بآداء صنع ضربة الجزاء. ووفقا لوكالة الصحافة الكندية، فإن سنكلير هي التي طلبت من بيكي،قبل بضعة أشهر ، ما إذا كانت تريد تنفيذ ضربات الجزاء. وكان جواب بيكي بالإيجاب. وأوضحت الكابتن كريستين سانكلير بأنها “شعرت بضيق ” بعد الهزيمة لأنها طلبت من بيكي مواجهة هذا التحدي. لكنها أكدت أن الفريق بأكمله يثق في بيكي.
وبهذا تنتهي المشاركة الكندية في كاس العالم للسيدات والتي تستضيفها فرنسا، في السابع من يونيو/ حزيران جزيران الجاري، وتستمر حتى السابع من يوليو/ تموز المقبل. فاز الفريق الكندي بمباراته الاولى على الكاميرون 1 الى صفر ثم فازت على نيوزيلاندا ولكنها خسرت على يد الفريق الهولندي2 مقابل 1. ولكن الفريقان كانا قد تاهلا معا لدور ال16 . ولعبت كندا يوم الاثنين 24 حزيران مباراتها في دور الثمانية مع السويد. وخسرتها بهدف دون رد وبالتالي تاهلت السويد وخرجت كندا بعد أهدرت ضربة جزاء .
فرحة السويديات بالفوز
***
(بتصرف عن : سي بي سي و وكالة الصحافة الكندية وساخر سبيل )