كتبت : د.دعاء محسن – تورونتو
***
أتابع مع حضراتكم أحدث المستجدات في مجال التمويل العقاري .
فيما يلي اقدم ملخص للأحداث الراهنة اذكرها في عده نقاط :
١. تسهيلات اختبار stress test :
تم البدء هذا الاسبوع في اتخاذ الخطوة الأولي التي اقرتها السلطات المالية. فيما يختص باختيار stress test . للمرة الأولي منذ فبراير ٢٠١٨ انخفضت نسبه الاختبار و التي بناءً عليها يتم الحكم إذا كان الشخص يمكنه الحصول علي تمويل عقاري مناسب لإمكانيات دخله و مستوي الإنفاق الشهري .
انخفاض النسبه من 5.04 % الي 4.99%. و هذا الانخفاض علي الرغم منًً انه انخفاض بسيط الا ان الخبراء المصرفيين يعتبرونه بدايه محموده يتبعها خطوات اخري حتي يتم الالغاء التدريجي للاختيار و الذي وضع قيودا عديده for qualifying mortgage seekers.
بموجب هذا التخفيض اصبح راغبي الحصول علي قرض لشراء منزل يتم تقييمهم بنوع من اليسر و السهولة عن ما كان يحدث سابقا .
علي سبيل المثال: الاسره التي ترغب في الحصول علي قري و دخل الاسره 100Kو لا يوجد لديها مديونيات اخري تستطيع الحصول علي mortgage يزيد حوالي $2000 عن كأس كانت تستطيع الحصول عليه من قبل. دعوني اتفق مع حضراتكم ان المبلغ المضاف قد يكون بسيط لكن دعونا نعتبره خطوه اولي في اتجه التسهيل و هي خطوه لاقت بعض الترحيب كبداية.
٢. تخفيض سعر الفايده علي التمويل العقاري:
شهدت الأيام القليله الماضيهً الإعلان عن تخفيض لسعر الفايده interest rate من جانب بعض البنوكًالكبري مثل : BMO and RBC . و شمل التخفيض كلًا من fixed and variable rate sالي مستويات تصل الي 2.4% . و من المتوقع مزيد من الانخفاض مقدر بحوالي 5 basic points إذا انتهجت بنوك اخري نفس المنهج.
٣. متأخرات القروض العقارية / mortgage arrears
وفقًا للبنك المركزي الكندي يتوقع ان تزداد المتأخرات المتعلقة بمدفوعات قروض التمويل العقاري بحلول النصف الثاني. من عام 2021. فهذا التاريخً هو تاريخً انقضاء فتره السماح . Mortgage deferral period و التي سمحت بها الحكومه الكندية و الأجهزة المصرفية بسبب الوضع الراهن. COVID-19. ويتوقع عدم الوفاء بمتأخرات القروض العقارية نظرا لسوء الأحوال الاقتصاديه و ارتفاع معدلات البطالة
و انخفاض نسب التشغيل الناتج عن فقدان الوظائف بسبب ازمه الCOVID-19. فقد فقد العديد أعمالهم و بالتالي يتوقع ان تبلغ ازمه تاخر المدفوعات ذروتها في الربع الثالث من 2021 وًالنسيه المتوقعه هي 0.80% و هي ضعف مثيلتها في عام 2009.
٤. توقعات البنك المركزي الكندي للاقتصاد :
علي الرغم من العاصفة التي يمر بها الاقتصاد الكندي بل و الاقتصاد العالمي في ظل سوق مليء بالمخاطر high risk الا ان الصور ليست قاتمة . فقد دخلت البنوكً الكبري فتره COVID-19 وًهيً تحمل مؤشرات قويه فيما يتعلق بالأصول الماليه الاحتياطي النقدي القوي فضلًا عن نظام تأميني insurance قوي و قدره لا باس بها لتوليد الدخل الاءتماني . أضافه الي حزمه الإجراءات التي اتخذتها الحكومه الكندية لتخطي الازمه مما تجعل الوضع. ليس بالسوء الذي قد يتوقعه البعض. فالجهاز المصرفي و السياسية المالية و النقديه مازالت بخير و تقف علي ارض صلبه الي حد يمكنها من التعافي بسلام و مواجهه العواقب بطريقه أمنه.
وفي النهاية امنياتي للجميع بموفور الصحه والعافية
يسعدني تلقي استفساراتكم من خلال:
Email:doaagtamortage@gmail.com
Call: 437-998-2506