اسرائيل تستغل تصدي المجتمع الدولي لوباء كورونا، لتعزيز ضمها الفعلي للأراضي الفلسطينية.
العالم يرفض وترمب المأزوم بكورونا يدعم الضم.
*متابعة : ساخر سبيل
بدأت التحركات والتصريحات الفلسطينية والعربية والدولية تتصاعد لوقف المخططات الاسرائيلية لضم مناطق فلسطينية محتلة في الضفة الغربية وعلى رأسها الأغوار، حيث تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية.
فلسطينياً وعربياً : الرئيس محمود عباس تحلل ( ولم يلغي ) من الإتفاقيات مع إسرائيل وحليفتها أمريكا، أما في الأردن وهو الأول عربياً المعني بالأمر فيهدد والجامعة العربية ترفض .
أما الموقف الأوروبي ، فقد أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي عن جهود دبلوماسية لمنع الكيان الإسرائيلي من مواصلة تنفيذ خطته لضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
ودولياً: في نيويورك قال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط اليوم الأربعاء إن على إسرائيل التخلي عن تهديدها بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، واصفا مثل تلك الخطة بأنها انتهاك خطير للقانون الدولي من شأنه أن “يغلق الباب أمام استئناف المفاوضات”.
منظمة العفو تندد بالدعم الأمريكي: وفي غضون ذلك، نددت منظمة العفو الدولية بالدعم الأمريكي لضم إسرائيل أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة. وقالت المنظمة: إن” دعم واشنطن لإسرائيل في خططها تلك، هو ضوء أخضر لمواصلة الأخيرة، انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني”. وأضافت في تعقيبها على زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إسرائيل الأربعاء، أن” دعم الولايات المتحدة المُتفاني لخطة إسرائيل لضم أجزاء من الضفة يكشف وبصراحة كيف ترى كل من أمريكا وإسرائيل على أنهما فوق القانون، وضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة انتهاكها للقانون الدولي الإنساني”. ودعت المجتمع الدولي إلى رفض الخطة الإسرائيلية، والتأكيد على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي كندا ومن خلال رسالة تهنئة من ترودو لنتنياهو برئاسة الوزارة الجديدة ، حذرت الحكومة الكندية اسرائيل وبشكل غير صريح من العبث والتغير في أراضي الضفة الغربية ودعتها الى الالتزام بالقوانين الدولية .
ومن أنقرة، شدَّد متحدث الرئاسة التركية على ضرورة توقف إسرائيل الفوري عن أعمالها غير القانونية، مطالبا العالم بوقف هذا التخريب الهمجي.
أما في جمهورية جنوب أفريقيا فقد أدانت وزارة العلاقات الدولية والتعاون سياسات الضم الإسرائيلية باعتبارها تهديدًا للوجود الفلسطيني. وأعربت الوزارة في بيان لها عن بالغ قلقها وإدانتها الشديدة لخطة “إسرائيل” الاستفزازية، والقاضية بضم أراض فلسطينية محتلة، وغور الأردن.
في اسرائيل التي تغزل وتحيك في الماكينة الامريكية الترامبية ، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتياهو إن حكومتة ستبدأ مناقشات يوم الأول من يوليو تموز بشأن خطته لبسط السيادة الإسرائيلية على الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها. ولا يوجد موعد معلن بعد لضم تلك الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
***
أما مطالب الشعب الفلسطيني أولاً و أخيراً هي : الوحدة الوطنية للرد على كل المؤامرات .
***
متابعات من مصادر ومواقع صحفية متنوعة