باختصار .. أخبار آخر النهار – السبت 27 حزيران يونيو
ساخر سبيل – السبت 27 حزيران
ميسيساغا اونتاريو
الفعاليات والأنشطة التي يقيمها المجتمع العربي الكندي في مثل هذا الوقت تكون بالعادة فعالة وكثيرة ولكن وبسبب الكورونا ما زال المقام محدوداً و بمعظمه يتم على ” النت”. فالأنظمة الصحية الشديدة ( وان خفت ) ما زالت تفرض قيداً على تحركات الناس. لذلك انتشرت الأنشطة ومعظمها توعوية على منصات “الزوم والاسكايب والفيسبوك” ودار معظمها حول الكورونا . ولكن هناك فعاليات محدودة أقيمت بشكل طبيعي سنتابع بعض منها :
***
تظاهرات عديدة ضد المحاولات الاسرائيلية لضم الأغوار واقسام من الضفة الغربية
يوم السبت 27 حزيران قبل أيام من موعد التنفيذ، وبدعوة من مركز الجالية الفلسطينية- البيت الفلسطيني بميسياغا، تظاهر العشرات من الكنديين من أصول فلسطينية وعربية وغيرهم في وسط تورونتو مقابل القنصلية الاسرائيلية وذلك احتجاجًا على مشروع حكومة نتنياهو لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة والأغوار إلى الكيان الإسرائيلي بموجب خطة السلام الأمريكية. القى بعض الحضور من المتظاهرين كلمات تندد بالخطة ورفعوا أعلام فلسطين وشعارات منددين باحتلال الضفة الغربية وبالمستوطنات غير الشرعية وبمشروع ترامب . من جهة أخرى، عمت المظاهرات العديد من مدن العالم احتجاجات مماثلة رافضة لخطة السلام الأمريكية وضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل .
***
تظاهرة سلمية ضد ” تخبيصات ” الشرطة في منطقة بيل.
نظم المجلس الوطني لمسلمي كندا ( NCCM) مظاهرة سلمية للمطالبة بالعدالة المجتمعية في جريمة قتل “إعجاز شدوري”،الذي تم قتله على أيدي الشرطة بعد استغاثة من أسرة الفقيد يوم السبت 20 حزيران يونيو. تجمع عصر يوم السبت 27 حزيران العديد من النشطاء والمواطنين أمام مقر شرطة منطقة بيل الاقليمية للمطالبة بتحقيق العدالة وتسريع عملية التحقيق الشاملة والعادلة في جريمة القتل.
هذا وتواجد في المظاهرة Hيضاً مجموعة من عائلات الأفراد الذين تم اصابة أو مقتل ذويهم على مدى السنين الماضية من قبل الشرطة، حيث رفع المتظاهرون لافتات تطالب بوجوب وقف تمويل الشرطة، وتحويله لتعزيز برامج من شأنها إفادة المجتمعات المحلية، كبرامج خاصة لتدريب شرطة ومحترفين للتعامل مع حالات الاستغاثة للأمراض العقلية . يذكر ان إعجاز شدوري، والذي يبلغ من العمر ٦٢ عاماً، كان يعاني من مرض عقلي ( شيزوفرينيا) وتم قتله على أيدي الشرطة في منزله.
***
عودة ” الروح” لفرقة تياترو العرب الكندية.
التقى وبعد غياب قسري “كوروني “أعضاء فرقة تياترو العرب الكندية مع بعض الإخوة من الضيوف وأبرزهم الدكتور طارق خليفة والاستاذين فتحي ابو فرح ومحمد عقاب. تم اللقاء عصر يوم السبت 27 حزيران يونيو في إحدى الحدائق حيث روعيت المتطلبات الصحية. وبعد الاطمنئان على وضع الجميع ومناقشة الظروف التي مرت بها الفرقة بالأشهر الماضية تقرر البدء بالتدريبات الخفيفة والتي تراعي التباعد الاجتماعي استعداداً للموسم القادم بعد التخلص من الجائحة. هذا وستعرض مسرحية مدرسة المهاجرين لأول مرة في مسرح اية مدينة كندية تتوفر بها الظروف الصحية الملائمة