شباك ابو شلبك .. العدد الشهري 100
سنعرض في هذا الموقع لاحقاً رسائل التهنئة التي وصلت للجريدة بمناسبة العام الجديد وساخر 100
تالياً… حديث دافئ ومختلف عن ما عهدتموه في شباك أبو شلبك ..
كتب : محمد هارون .
اليوم نحتفل بالعدد رقم 100 على الورق ، فدعونا نحتفل بالكلمات على الأقل …
فبعد أن الغيت كل خططنا باحتفال حقيقي يشارك به كل أصدقاء الساخر بسبب كوفيد 19 ستكون انشطتنا وابتهاجنا ببلوغ هذا العدد افتراضية أو مكتوبة إن شاء الله .
يأتي هذا العدد من جريدة ساخر سبيل والذي يحمل الرقم 100 متراففاً مع نهاية عام أتعبنا جميعاً واستقبال عام جديد نطمح بأن يكون عام خير وسعادة ونهاية لما فعله الوباء الخبيث بالناس أجمعين .
صورة الغلاف للعدد الأول .
لا ندعي هنا بأننا أول من وصل للعدد مئة، فقد سبقنا زملاء كثر نعتز بهم ونستفيد من تجربتهم فمنهم ما زال يصارع معنا ومنهم من انسحب لظروف مختلفة ، ولكن ما نود ان نؤكد عليه هو اننا كنا وما زلنا ومنذ سبع سنوت هدفنا الرئيس هو المساهمة بتقديم صورة ايجابية عن المجتمع العربي الكندي ونقل أخباره وخبراته للجميع ونقل فعالياته لكل من تصله جريدتنا . وأبرز انجازات جريدتنا هو التواصل مع قصص نجاحات مختلفة لأبناء المجتمع العربي الكندي فأجرينا أكثر من 90 لقاء ( لقاء سبيل ) مع شخصيات ومؤسسات عربية كندية بمعظم المجالات أن كانت في الإقتصاد أوالاجتماع أوالسياسة أوالرياضة أوالفن وغير ذلك من المجالات . كان اللقاء الأول مع السيد فؤاد ديب مستشار العقارات المعروف وفي هذا العدد رقم 100 التقينا وبسؤال واحد مع شخصيات عربية حقيقة واعتبارية عديدة لتجيب على السؤال التالي :
بمناسبة العام الجديد2021 وتصادفه مع العدد الشهري رقم 100 لساخر سبيل… ما هي أمنياتكم في العام الجديد و ماذا تقولون لقراء وأصدقاء الجريدة والمجتمع العربي الكندي .
ارسلنا السؤال الى العديد من الأحبة ممن قابلناهم سابقا أو ممن لم نلتقيهم ولكن لهم بصمات واضحة حالياً على المجتمع العربي الكندي، فمنهم من اجاب ومنهم لم يجب لظروف خاصة بهم .
بالعودة للبدايات .. بدأنا بالأعداد الأولى عام 2013 بثلاث لغات، الانجليزية والفرنسية والعربية وكنا نصدر كل إسبوعين ولكن لظروف مالية فقط، غيرنا إلى سبيل جديد، حيث اقتصرت الجريدة على اللغة العربية وصفحة أو صفحتين بالانجليزية فقط والغيت الفرنسية ثم قررنا ان تكون الجريدة شبه مجلة شهرية وأضيف لها لاحقاً الموقع الاليكتروني ( الويب سايت ) لأية مواضيع مهمة وباية لغة بالاضافة الى تضمين الموقع الاليكتروني للجريدة نفسها وكل الأعداد السابقة . كانت الجريدة في البداية تصدر كل اسبوعين من العدد الاول الى العدد16 ثم صارت شهرية حتى فبراير 2018 . حيث أصبحت اليكترونية ولكن تصميمها وتحريرها كما هو انما التوزيع اصبح افتراضيا وليس ورقياً حيث ترسل الجريدة الى عدة آلاف من القراء داخل كندا وخارجها .
كمشاركين في العمل لم نتغير فقد بقي الطاقم كما هوتقريبا ولكن شرّفنا كتاب كثر وكتبوا لمجتمعنا هنا والذي نعتز به ومنهم من غادر ومنهم ما زال معنا . والكل يعرف بأن خط الجريدة واضح لذلك من بقى او انسحب فكان له ما اراد ، فليس لنا اية خلافات مع أحد و الحمد لله . أكثر من 80 عدد كانت الجريدة ورقية وتوزع بالأسواق والتجمعات العربية في مدن كثيرة بتورونتو الكبرى وحولها ولكن لظروف عديدة ودراسة احصائية وجدنا بأن الإصدار الورقي مكلف ولا يتوائم مع العصر الحالي فقررنا تحويل الجريدة الى اليكترونية تجهز كاملة ولكن لا تذهب الى المطبعىة بل الى القارئ مباشرة بنسخ مضغوطة . ومع حلول كوفيد 19 أصبحت معظم صحف الدنيا تصدر اليكترونيا او توقفت تماما للأسف.
من أخبارنا الحديثة والتي يسعدنا نشرها هي انضمام فنان الكايركاتير المعروف ياسين الخليل الى أسرتنا وهو اضافة نوعية سعينا اليها طويلا وذلك لحاجة عملنا لفنان مبدع من هذا النوع . وتجري المشاورات حاليا مع كتاب مقالات لمشاركتنا في اثراء وتطوير الجريدة .
من رسومات الفنان ياسين الخليل عن كورونا .
ومن ضمن احتفالنا الافتراضي سنقوم بتقديم حلقة تلفزيونية عبر ( الزوم) يشارك بها مختصون عن تجربتنا وعن العمل الاعلامي العربي في كندا وذلك بعد الغاء اقامتها على ارض الواقع لاستمرار الحظر .
مررنا بظروف صعبة وتحديات كثيرة فكلنا يعمل بوظيفة أخرى ولكن عليه انجاز المهمة قبل الموعد الخاص بالإصدار لأنه موعد مهم جداً، انه رابع أربعاء من كل شهر . وايضا حاولنا استقطاب العديد من الكتاب والمبدعينن معنا ولكن تعثرنا لأسباب مادية أيضاً .
في النهاية وبعد تقديم الإمتنان والشكر لكم أحبتي أصدقاء ساخر سبيل حَرّي بنا وباسمكم تقديم جزيل الشكر وعظيم الإمتنان للسيدات والسادة من الكتاب والفنانين والمثقفين الذين شاركونا وتعاونوا في المئة شهر الماضية ومنهم ما زال ومنهم غادرنا مؤقتاً لتفاصيل وظروف الحياة الحياة اليومية .
كنا وما زلنا نتقبل النقد العلمي الواعي وبنفس الوقت نرفض التجريح والشتائم والردح والاستعراض الإعلامي الفارغ، فجريدتنا كما عهدتموها وبكل شعاراتها من مثل .. ساخر سبيل : بعيدة عن التطبيل قريبة من الصهيل ونحن لسنا الأفضل ولكن نحاول ان نكون وساخر سبيل تنقل أخباركم وأخباركم للآخرين. ولكن هل وفقنا تماماً بكل سبق؟ بالتأكيد لا.. ولكننا حاولنا والحكم للسيدات والسادة القراء الكرام .
في نهاية حديثنا اليوم ، يطيب لنا استعراض القامات والباقات التي نمت معنا ونثرت أريجها عبر سنوات سابقة على صفحاتنا ، تقديم الشكر والإمتنان لكل من شيرين بسيسو و زينه عدرا ود. دعاء خيري و د. شاهر عفونه والاستاذ فتحي أبو فرح والمهندس جودت كواليت والدكتور حلمي زواتي وشاعرنا الاستاذ رشدي الماضي والزوجين الرائعين سعيد وهنري وجانيت مطانيوس والكابتن سامر كمال من خلال موقع جبار سبورت والدكتور بشير الخضرا والاستاذ عدنان بهنان والمهندس هاني ادم واستاذنا سمير جبور والاستاذ هشام عطياني والاستاذ محمد الناطور والدكتور موسى برهومة والمصمم الفنان هيثم العجوري والفنان الحالي ورفيق الدرب رامي قبعة وغيرهم من الرائعين.
***
هدية من الفنان يوسف الصرايرة للجريدة عن دخولنا في العام الجديد .. وبقلق من كورونا
***
هدية الفنان عامر جرار بالعام الجديد مع ارشادت عن الوقاية من الوباء