سؤال مكرر : متى ينتهي الوباء ؟؟
متابعة : محمد هارون
رسوم : ياسين الخليل .
متى تنتهي الكورنا ونخلص ؟.. سؤال يدور في أذهان الناس في كل بلاد الدنيا بعد أن وصلت الإصابات عالميا بحدود 130 مليون إصابة ، والوفيات بحدود 3 مليون، وأيضا بعد أن أرهق الفيروس «كوفيد 19» المستجد جميع الدول اقتصاديا وخاصة دول العالم الثالث ، وحصد وأصاب من سكانها الملايين، ولم يكتف بذلك بل يستمر في التحورات لإظهار سلالات جديدة أسرع انتشارًا وأكثر شراسة. قال هانز كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه من المتوقع انتهاء جائحة كورونا بداية العام المقبل 2022، بعد تجاوز السيناريو الأسوأ للوباء، حسبما وصف، مضيفًا أن العالم أصبح يعرف الكثير عن فيروس «كوفيد 19» مقارنة مع بداية تفشيه عالميًا في 2019. وذكر «كلوغ»، أن الفيروس لن ينتهي نهائيًا، إلا أنه لم يصبح هناك جائحة وإجراءات احترازية شديدة وصارمة بداية من 2022، بحسب ما نشره موقع «112 إنترناشيونال. بينما تتوقع وكالة «بلومبرج» الأمريكية، أن انتهاء فيروس كورونا سيكون في عام 2028، وذلك بعد تعثر توزيع لقاحات كورونا المضادة للفيروس المستجد في بعض المناطق، حيث يستمر توفيرها إلى 2028، مستندة على نظرية علمية حسابية لتوزيع اللقاحات وسرعتها. وتوضح النظرية العلمية، أن «مناعة القطيع» تحتاج لتحقيقها تطعيم من 70 إلى 85% من إجمالي سكان العالم، في هذه الحالة فقط يمكن عودة الحياة إلى مسارها الطبيعي، حتى إذا لم ينته كورونا نهائيًا. ( أكمل بصفحة 6 كورونا سبيل )
اختلاف حول نهاية كورونا : وذكر تحقيق لصحيفة «نيويورك تايمز» أن للأوبئة نوعين من النهايات، أولهم «النهاية الطيبة» والتي تحدث عندما تنخفض أعداد الإصابات والوفيات، وثاني النهايات «الاجتماعية» وهى تحدث حينما ينتهي الخوف من الوباء، وهو ما أكده الدكتور جيريمي غرين، مؤرخ الطب في جامعة جونز هوبكنز، أن النهاية التي يتساءل عنها العالم هى الاجتماعية، وتحقيقها يحدث عندما تنتهي حالة الذعر من كورونا، ويتعايش العالم مع الوباء كأمر طبيعي. أما الان برانت، المؤرخ في جامعة هارفرد، يرى أن الانتهاء من وباء فيروس كورونا عالميًا لن يكون بالبيانات الطبية والصحة العامة، بينما يحدث ذلك من المسار الاجتماعي السياسي. بالنهاية هل ينتهي الوباء أم سنتعايش معه؟؟؟
( من عدة مواقع اخبارية – بتصرف )
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
