اخبار الجالية لشهر أغسطس – آب 2022
متابعة : ساهر سبيل
***
محاضرة قيّمة في البيت الفلسطيني بميسيساغا
*******
اقام البيت الفلسطيني بميسيساغا مساء الجمعة ١٩ آب اغسطس نشاطا ثقافيا متميزا من خلال محاضرة بعنوان ( الجريمة و العنف في فلسطين ما بين الاحتلال و الانحلال ) و التي قد.مها د. وليد حداد وهو باحث و محاضر فلسطيني في مجال علم الاجرام و عمل في هذا المضمار سنوات طويلة وخاصة في تأهيل المدمنين و السجناء. جاء تميز المحاضرة والتي بدأت باستعراض متدرج لمرحل تطورها، من اختلاف وجدية محتواها حيث اكد المحاضر من خلال صور و ارقام واحصائيات دقيقة على ارتفاع نسب الجريمة المنظمة بين عرب ال ٤٨ والتي وصلت من اعلى النسب في العالم للاسف، واكد المحاضر بأن هذا الارتفاع ناجم بالتاكيد عن تغاضي الاحتلال بل ودعمه للسلوك الاجرامي بين شبابنا وعائلاتنا وطالما هو محصور بالتهريب والمخدرات وكل القضايا الجنائية البعيدة عن النواحي الامنية والتي تتحول بها الاجهزة الامنية والعسكرية للاحتلال الى متابع متيقظ وسريع التصرف في القضاء ضد اي تحرك امني ولو كان محدودا . واكد ان قوى الامن الاسرائيلية تستطيع انهاء اي سلوك اجرامي جنائي لو ارادت ولكنها بالعكس تعمل على زيادته من خلال المشاركة به وتزويده بالسلاح احيانا . حتى ان بعض الدارسين الاسرائيليين يخشون تحول هذه الاسلحة وهذا الشباب المتسيب الى العمل السياسي والعسكري ضد الاحتلال ومثال ذلك ما حدث في مدن ال ٤٨ ومنها مدينة اللد عام ٢٠٢١. كما بين المحاضر على ان نسب الجريمة الجنائية في الضفة وغزة اقل بكثير من مثيلتها في مدن وقرى فلسطين ال ٤٨ وذلك لوجود سلطات محلية مسيطرة الى حد الكبير على السلوك الاجرامي والخلافات الاجتماعية وغيرها ان وجدت ، كما ان العادات والتقاليد العربية والعشائرية تلعب دورا كبيرا في حل الاشكالات والخلافات بين الاشخاص او العائلات لو حصلت . كما تطرق للدور المحدود للاحزاب والبلديات العربية والمساجد والكنائس والمدارس في محاربة الجريمة والتي اصبحت منظمة ومرتبطة بمنظمات دولية تغض اسرائيل الطرف عنها طالما هي بعيدة عن القضايا الامنية ومحصورة بالمدن والقرى العربية . وبعد المحاضرة القيمة دار نقاش بين الحضور والمحاضر اثرى الجلسة وعمق المعلومات . أدار الجلسة بنجاح الأستاذ فتحي ابو فرح والذي شكر المحاضر على انجازاته وتمنى له اقامة طيبة ومفيدة في زيارته الحالية لكندا .
***
الحفل الذى سرق قلوب الحاضرين في مونتريال
بقلم الإعلاميه نور صبحى- مونتريال
بعد طول غياب ولأول مره فى مدينه مونتريال كيبيك أحب أن أشارككم تجربتى فى إعداد وتنظيم اول مهرجان صغير يقدم فن الفلكلور المصرى الذى غاب عن مدينه مونتريال العديد من السنوات وعندما قرر كل من الإعلاميه نور صبحى مقدمة الكوادر العربيه الناجحه والمخرج المميز احمد بندق والفنانه الإستعراضيه المتميزه مؤسسه مدرسه فن الفلكلور المصرى بكندا رضوى نصر السعى الى احياء التراث الفن العربي فى مدينه مونتريال وتنظيم اول حفل من نوعه بتقديم فن الفلكلور المصرى التى قامت بتقديمه الفنانه رضوى نصر بتقديم العروض المختلفه وفريق العمل الخاص بها الذى أستطاع التنوع أثناء العرض بالرغم من أختلاف الجنسيات، ولكن أبهروا الحضور ومنهم أحدى تلاميذ الفنان محمود رضا وهى رشا ابراهيم وأيضا فاجأ الحضور مشاركه نجم تورنتو الفنان تامر عزيز اللذى نال اعجاب الحضور .ويعد هذا الحفل الذى قام بدعمه العديد من الشخصيات الحكوميه الذين رحبوا بهذه الفكره المختلفه ومن أبرز هذه الشخصيات القنصل المصرى د/خالد حسين ورئيسه مدينه بروسارد د/ دورين أسعد وعضو البرلمان الكندى د/ فيصل خورشد ورئيس المهرجان المصرى بكندا د/عادل أسكندر والعديد من رجال وسيدات الاعمال اللذين قاموا بالمساهمه فى الدعم وأيضا بعض من مؤسسيسين الجمعيات الخيريه وأستمر هذا الحفل لأكثر من 5 ساعات فى وسط سعاده الحضور واندماج جميع الجاليات العربيه التى تشجع بالاستمرار فى أحياء هذا النوع من الفن .وأحب أن أعلمكم بأن هذه الخطوه تعد نقطه البدايه لاستمرار فكرتنا لأحياء فن التراث العربي ولن تتوقف فقط على مدينه مونتريال ولكن سيتم التنظيم فى العديد من المقاطعات أنحاء كندا لاتاحه الفرصه لجميع الجاليات وجميع الجنسيات مشاهده روعه فن التراث العربي الذي ليس له مثيل ونشر االثقافات الفنيه المختلفه وجعلها مهرجانات سنويه ممتعه وهادفه، لان هدفنا الدائم هو التنوع والبحث عن الكوادر العربيه الناجحه فى جميع المجالات، ….
الصورة: الفنانة الاستعراضية رضوى نصر تتوسط الصورة والإعلامية نور صبحي والمشاركات وسيدات من ضيوف الحفل.
***
الصالون الثقافي العربي الثالث في هاملتون اونتاريو .
يوم السبت 17 أيلول سبتمبر القادم تقيم فرقة تياترو العرب الكندية بالتعاون وبدعم من مؤسسة انسان بلا حدود، الصالون الثقافي العربي الثالث في احدى قاعات هاملتون اونتاريو وذلك بعد ان قدم الأول بميسيساغا 2019 وتوقف الثاني عام 2020 نتيجة الوباء ولكنه عاد وقدم افتراضيا عام 2021 وفي هذا العام يعود الصالون الثالث مباشرة وفي هاملتون وباشراف مؤسسة انسان بلا حدود . وسيشارك به شعراء وأدباء ومعرض كتاب عربي وفنون تشكيلية ومشاهد مسرحية ومقطوعات موسيقية عربية .
***
مهرجان التراث الفلسطيني التاسع في أتاوا يحظى بحضور كثيف.
في أتاوا العاصمة الكندية أختتم بنجاح مدهش مهرجان أوتاوا الفلسطيني التاسع والذي احتضنته المدينة خلال ثلاثة أيام من 26 حتى 28 آب-أغسطس. يعتبر هذا المهرجان السنوي أكبر حدث وتجمع فلسطيني في أمريكا الشمالية حيث تجاوز عدد زوار المهرجان لهذا العام عن 45000 زائر من جميع أنحاء كندا وأمريكا والعالم. وتضمن المهرجان برامج يومية متنوعة لجميع الحضور من كبار وصغار وكذلك تضمن مأكولات شعبية فلسطينية متنوعة وعروض دبكات شعبية وأزياء من مختلف انحاء فلسطين، كما حضر الإحتفال فنانين فلكلور ومطربين وموسيقيين من فلسطين وكندا والعالم العربي ومن جميع أنحاء العالم. ومن أبرز فعاليات المهرجان الرئيسة ، كان بازار القدس السنوي والذي نظمته السيدة ريم السقا صاحبة شركة Signé By Reem بالتنسيق مع لجنة منظمي المهرجان، حيث تم عرض الأزياء والملبوسات الفلسطينية التقليدية الفلسطينية والمجوهرات، وتشكيلة واسعة من المنتجات والسلع من قبل المشاركين العارضين والحرفيين الذين حضروا من مختلف المناطق لهذا التجمع الكبير.
***
بنجاح كبير الجالية المصرية تختم مهرجان التراث السنوي بوسط ميسيساغا.
متابعة : سعيد هنري .
أقيم يوم السبت ٢٧ آب – أغسطس المهرجان المصرى ختاما لاحتفاليات شهر التراث المصرى فى مدينة مسيساجا اونتاريو . وحضره العديد من المصريين وايضا الجنسيات الأخرى تعدى ال ٣٠٠٠ شخص من مختلف الأعمار. بدأت الاحتفالية من الثانية ظهرا مع الموسيقي كريجر، ثم المغنية الكندية والمصرية الأصل ريمنكيمى وفرقة الاستعراضات الفولكلوية من ياسمين رمزى من تنورة وحفل العرس ورقصات البلدى مع الاطفال. وتفاعل الجمهور فى النصف الثانى من الحفل مع DJ wiwa محمد حجازي الذى أشعل المهرجان بالموسيقى المصرية القديمة والحديثة وأدار الحفل بنجاح داليا عشري التى قادت المسرح ببراعة. وشارك العديد من الرعاة للحفل والذي حضره كبار السياسيين من حكومة اونتاريو . تم التنظيم بالمشاركه مع الهيئة الكندية للتراث المصرى وشركة يونيفرسال.
***
اختتام ناجح للمهرجان الأول لمنظمة النساء العربيات في واترلوا وجويلف CAWA
طوال يوم السبت 13 آب اغسطس أقيم في ساحة بلدية كتشنر مهرجان الشرق الأوسط للتراث والثقافة العربية والتي أشرفت عليه منظمة المرأة العربية في كتشنر وواترلوا بمتابعة من السيدة اسماء الوحش ، وفريق رائع من المتعاونين والمتطوعين وبدعم من بلدية كتشنر وحهات حكومية وخاصة . تخلل برنامج المهرجان الأول للمنظمة العديد من الفعاليات الفنية والثقافية وعروض لشركات متعددة الأغراض . هذا وقد شاركت فرق فنية عربية عديدة في المهرجان منها : فرقة تياترو العرب الكندية والاوركسترا الكندية العربية وغيرهم من المغنيين وفرق تراثية متعددة . نال المهرجان الأول لهذا التجمع الفتي استحسان الحضور والذين توافدوا باكرا واستمروا حتى وقت متاخر من النهار .