مهاجر سبيل – ص 9 العدد 134

تشهد كندا ارتفاعًا كبيرًا في طلبات اللجوء في المطارات المحلية بعد أن أغلقت أوتاوا معبرًا بريًا غير رسمي وخففت بعض المتطلبات للمتقدمين للحصول على تأشيرة زيارة. وفي الوقت نفسه، انخفض عدد المطالبات المقدمة عند المعابر البرية بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي. من يناير إلى سبتمبر 2023، عالجت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) 26,585 طلب لجوء في المطارات، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 54% عن إجمالي 17,165 طلبًا في عام 2022. معظم المطالبات هذا العام، والتي يبلغ مجموعها 17,080، تم تقديمها في مطارات في كيبيك. وأيضا تم تقديم 8735 أخرى في أونتاريو، و430 في كولومبيا البريطانية، و320 في ألبرتا، و15 في نوفا سكوتيا.
وعلى النقيض من هذا الاتجاه، قام وكلاء وكالة خدمات الحدود الكندية اعتبارًا من نهاية سبتمبر بمعالجة ما يزيد قليلاً عن نصف عدد الطلبات، 24,570، في الحدود البرية مقارنة بإجمالي عام 2022 البالغ 46,065. انخفض عدد طالبي اللجوء الذين اعترضتهم RCMP بين منافذ الدخول في عام 2023 أيضًا، حيث بلغ إجمالي 14,140 حتى سبتمبر مقارنة بـ 39,540 حتى نهاية ديسمبر 2022. وبموجب اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة، التي تم التوقيع عليها لأول مرة بين الولايات المتحدة وكندا في عام 2004، يجب على طالبي اللجوء تقديم طلباتهم عند معبر حدودي رسمي في أي بلد يصلون إليه أولاً. لكن ثغرة في الاتفاقية تعني أنه لسنوات، تمكن المهاجرون الذين وصلوا لأول مرة إلى الولايات المتحدة، ولكنهم كانوا يهدفون إلى البقاء في كندا من دخول كندا عبر مواقع غير رسمية مثل طريق روكسهام والبقاء في هذا البلد أثناء وجودهم. والإنتظار إلى أن يتم البت في قضيتهم. تم إغلاق المعبر في أواخر شهر مارس بعد أن أغلقت الولايات المتحدة وكندا الثغرة، مما يعني أن أي شخص يتم اعتراضه أثناء محاولته العبور هناك سيتم إعادته الآن إلى الولايات المتحدة، بدلاً من السماح له بالبقاء في كندا.
***

الفلسطينيون في منطقة GTA يناشدون الحكومة الفيدرالية لمساعدة أحبائهم على مغادرة غزة

تناشد مجموعة من الفلسطينيين الذين يعيشون في منطقة GTA الحكومة الفيدرالية لإحضار أفراد عائلاتهم الذين يعيشون في غزة إلى كندا بشكل أسرع مما تسمح به سياسات الهجرة القياسية. وفي بيان صدر يوم الاثنين، قالت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) إنها تعمل بشكل وثيق مع Global Affairs Canada (GAC)، ووزارة الدفاع الوطني، وآخرين للمساعدة في مغادرة الكنديين من تل أبيب. والتي بدأت بتاريخ 12 أكتوبر 2023، ومن الضفة الغربية والتي بدأت بتاريخ 16 أكتوبر 2023. وقالت IRCC، بالشراكة مع Global Affairs Canada، إنها تقوم بتحديد المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين وأزواجهم وأطفالهم في المنطقة لتزويدهم بالمعلومات والدعم الذي يحتاجون إليه. وجاء في البيان: “نحن نواصل مراقبة الوضع بالتعاون مع شركائنا وسنصمم استجابتنا لتلبية الاحتياجات الفريدة لأولئك الذين يحتاجون إلى دعمنا”.
وتقول محامية الهجرة مورين سيلكوف إن السياسات التي يمكن أن تساعد الفلسطينيين على القدوم إلى كندا بشكل أسرع من المعتاد هو أمر سمحت به الحكومة في الماضي لمجموعات أخرى. وقال سيلكوف: “لقد رأينا العديد من السياسات العامة التي يتم وضعها لأوكرانيا، وأفغانستان، والسودان، وهونج كونج، ومجموعة كاملة من المواقف”. “إنها مسألة يعود للوزير أن يقرر ما هو مناسب في هذه الظروف.” وقالت إنها يمكن أن تنظر أيضًا في تمديد التأشيرات والتصاريح للفلسطينيين الموجودين بالفعل هنا، أو التنازل عن رسوم المعالجة أو تسريع الطلبات الموجودة في النظام من أحبائهم الذين لديهم أقارب يعيشون في كندا.
***