ثقافيات

لقاء العدد 141

مع المخرج البرت جورج وديع .

لقاء العدد الشهري رقم 141
مع الفنان المخرج البرت جورج وديع
أجرى المقابلة سعيد هنري .
المقدمة : في هذا العدد الشهري والذي يحمل الرقم 141 يسرنا أن نلتقي ولو بسرعة بعد بروفة متعبة لزمن الوحش مع المخرج البرت جورج وديع حيث ستم عرض مسرحية زمن الوحش بعد أيام قليلة .
باسمكم نرحب بالبرت ونقول أهلاً وسهلا… وبداية الأسئلة .

******
س1 : نتشرف بكم بعددنا الشهري رقم 141 من ساخر سبيل ولتكن البداية بموجز شخصي عنكم .
ج: أنا البرت جورج وديع وفي كندا البرت غبريال من مواليد الإسكندرية سنة 1975 هاجرت الى كندا منذ عام 2010 وعملي ودراستي الأساسية في مجال السياحة والفنادق والمطاعم .نشأت في حضن الفن والفنانين اللذين كانوا أغلب الأوقات في بيتنا بالاسكندرية، وحضرت مناقشاتهم واهتمامتهم الفنية وذلك لأن والدي كان يعمل مخرجاً ومؤلفاً بالمسرح والاذاعه والتيلفزيون وهو الفنان المعروف د. جورج ودیع.

س2: طالما أنت من بيئة فنية، فالسؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم تدرس المسرح او السينما مثلاً؟
ج: أنا أرى أن الفن بما فيه المسرح سيد كل الفنون يحتاج المنتمي اليه الى الموهبة الربانية وأكبر دليل هو الأستاذ عادل أمام وهو خريج كلية مختلفة تماما عما ابدع به وهي كلية الزراعة ولكنه تفوق على كل الخريجيين الأكاديمين مع احترامي للجميع . وطبعا شاركت بورشات مسرحية عديدة لأصقل موهبتي . دراستي كانت بكلية السياحة والفنادق و أمارس فن الطهي. شاركت سابقاً بمجال التمثيل والإخراج منذ المرحلة الثانوية وقد اختلط بالفنانين أصدقاء والدى يشجعونى مثال الفنان محمد رضا والفنان نبيل الهجرسى ونبيل بدر والفنان محمد نجم ومظهر أبو النجا والفنان محمد أبو الحسن وساعدت والدى كثيراً تم وجدت أن الدراسة هامه جداً لصقل موهبتي فحصلت على العديد من الورش الفنية للمحترفين للتمثيل والإخراج .. قدمت أعمالاً مسرحية كثيرة وكنت أهديها للملاجئ وكبار السن للترفيه عنهم في مؤوسسات مختلفه في مصر وفي كندا.
س3: اين انت حتى الآن من المسرح العربي الكندي؟

ج: حقيقة كانت بدايتي مبكرة مع الفرقة ومع هذه مسرحية زمن الوحش تحديداً، منذ تاسيس الفرقة 2017 ولكن لظروف الانتاج الصعبة بتلك الفترة لم نستطع اتمام المسرحية وتم التأجيل لوقت آخر ، بعدها انسحبت وجمدت انشطتي مع الفرق لظروف العمل الشخصي ولكن لم انقطع عن متابعة أنشطة الفرقة ودعمها بقدر استطاعتي . ولكن ها أنا أعود مرة أخرى لأهمية هذه المسرحية في أيامنا الحالية والظروف القاسية التي نعيشها هنا وعند أهلنا في البلاد العربية . وفي هذه الأيام أنا سعيد بهذه التجربة أن أقدم على إخراج هذه المسرحية وهي من تأليف والدي د. جورج وديع لفرقة تياترو العرب الكندية والتي تضم عناصر واعده مع اختلاف الادوات الفنية التي فى مصر دون كندا . وتمنياتي أن نقوم برحلات إلى جميع مقاطعات كندا وامريكا لنقدم هذا العرض المسرحى الذى كتب بعناية شديده ليشمل جميع العناصر المسرحية من دراما وكوميديا ومناخ غنائى وملابس ومكياج مرتبط بزمن متخيل كما لا ننسى عنصر التشويق وإثراء الثقافة والفكر والمتعه والتسلية تحت إدارة حكيمة تدير هذه الفرقة بإشراف الاستاذ محمد هارون. واشراف فني عام ورؤية خيالية للفنان د. جورج وديع .
س4: ما رأيكم بأنشطة وانتاجات المسرح العربي الكندي بشكل عام ؟
ج: أنا متابع جيد الى حد ما لهذه الفعاليات . فكندا تزخر بالنجوم العرب في مختلف الفنون وخاصة المسرح ولكن الظروف الحياتية تجعل المعظم بتفرغ لهمومه وتطلعاته وتفاصيل حياته المعيشية . ولكن هناك مجموعة من الفنانين قدمت رغم كل الصعوبات أعمالاً كبيرة في ميسيساغا و تورونتو ومونتريال وأتاوا وكتشنر وكالغاري وغيرها من مدن كندا. ولكن طموح المسرحيين أكبر من ذلك فالمسرح أداة مهمة للتغيير والتثقيف والمتعة وهو أبو الفنون قاطبة .
س 5 : من يعجبك من المسرحيين المصريين والعرب؟
ج: الفنانين الأساتذة عادل أمام ومحمد صبحي وجلال الشرقاوي ومن الجيل الجديد أحمد البدري وعلي قنديل، والفنان العربي الكبير دريد لحام، وطبعاً هناك قائمة طويلة من المبدعين في مصر وبقية البلاد العربية .
س6:ما هي الصعوبات التي واجهتكم لإنتاج هذا العمل ؟
ج: هذا هو العمل الأول للفرقة كاملاً من حيث الإنتاج والتخطيط والتنفيذ و طبعاً كانت إدارة الفرقة سعيدة ومنسجمة مع الشركاء السابقين من المؤسسات والجمعيات العربية الكندية ، فلهم منا كل الإحترام وخاصة مؤسسة المحترفين الفلسطينين CPPF، ولكن الظروف تبدلت، وبالتأكيد واجهنا ظروف صعبة وخاصة من الناحية المالية وايجاد مكان التدريب لأكثر من مرتين إسبوعياً فلولا احتضان البيت الفلسطيني بميسيساغا للبروفات والإجتماعات لما استطعنا الاستمرار وهذه فرصة لأشكر بها هذا الصرح على ما قدمه للفرقة منذ تاسيسها. وأيضاً العديد من الجمعيات والشركات و أبناء الجالية يثقون بنا فقدموا الدعم المعنوي والمالي لإنتاج هذه المسرحية وهذه فرصة لنا كي نحييهم ونشكرهم على تعاونهم ودعمهم لنا.


س7: كيف يمكنك التسويق لمسرحيتك القادمة وماذا تقول عن هذا العمل لتياترو العرب .
ج: أتشرف بدعوة أبناء الجالية لحضور ” زمن الوحش” فهو عمل كما أزعم عمل مميز يحتضن كل وسائل العرض المسرحي حيث المتعة والفائدة . صحيح بأن معظم الممثلين من غير المحترفين ولكن من خلال التمارين والورش سيكونوا قدر المسؤولية يوم العرض . نرجو من الجميع حضور العرض ان كان في ميسيساغا أو مدن أخرى في كندا ثم في أمريكا، كما نخطط .

س8: كلمة أخيرة لقراء ساخر سبيل .
ج 8: تحياتي لقراء ساخر سبيل وأتمنى لهم الحياة السعيدة وتجاوز كل الظروف الصعبة وتقديري وشكري لك أستاذ سعيد واشكر من خلالكم أسرة تحرير الجريدة والتي يقودها أبو شلبك محمد هارون .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock